تناولت قهوتى
مستمتعا بمذاقها
وكأنى ارض ترتوى بعد ظمأ
مع كل شربة التمس لذة
كهيام عاشق فى شفتى محبوبته
أشعر وكأن هذه الرحلة
مازالت تخفى عنى اسرارها
فمازال جمال الطبيعة يأسرنى
اشجار وجداول
ورود واغصان
هواء نقى لم استنشقه مثله منذ زمن بعيد
انتبهت لعربة القطار التى أجلس بها
رأيت أناسا بالجوار لم انتبه لوجودهم
وكأنى فى رحلة وحدى
فتيان واقفون يتحدثون فى مقدمة العربة
ورجل أرهقه التعب فنام ليريح جسده
وفتاة تتحدث الى صديقتها
وشيخ بيده مصحف يرتل أيات الله
وبائع متجول يعرض بضاعته
وأخر بيده صحيفة يتصفح اخبارها
وأخرى مشغولة برفع خصلات شعرها من على عينها
وأخرى تنظر الى زميلها والابتسامة تعلو وجهها
وطفلة شاحبة تجلس ورأسها تميل على صدر أمها
ورجل قد بدت على ملامح وجهه أزمات الحياة
وفى البعيد اثنان يتحدثان بصوت عالى
وبالقرب ياتى مراجع التذاكر
وبجانبى امراة فى العقد الثالث من عمرها
مشغولة بالنظر الى الفتاة
التى تجلس فى المقابل لها
ربما تتابع حديثها فى الهاتف
رغم ان الأخرى تخفض صوتها
وكأنها تهمس فلا نكاد نسمع شيئا
انتبهت لعربة القطار التى أجلس بها
رأيت أناسا بالجوار لم انتبه لوجودهم
وكأنى فى رحلة وحدى
فتيان واقفون يتحدثون فى مقدمة العربة
ورجل أرهقه التعب فنام ليريح جسده
وفتاة تتحدث الى صديقتها
وشيخ بيده مصحف يرتل أيات الله
وبائع متجول يعرض بضاعته
وأخر بيده صحيفة يتصفح اخبارها
وأخرى مشغولة برفع خصلات شعرها من على عينها
وأخرى تنظر الى زميلها والابتسامة تعلو وجهها
وطفلة شاحبة تجلس ورأسها تميل على صدر أمها
ورجل قد بدت على ملامح وجهه أزمات الحياة
وفى البعيد اثنان يتحدثان بصوت عالى
وبالقرب ياتى مراجع التذاكر
وبجانبى امراة فى العقد الثالث من عمرها
مشغولة بالنظر الى الفتاة
التى تجلس فى المقابل لها
ربما تتابع حديثها فى الهاتف
رغم ان الأخرى تخفض صوتها
وكأنها تهمس فلا نكاد نسمع شيئا
يبدو أنى قد أصبت بالبرد
فالجو قد تغير فجأة
أشعر بانى حرارتى ارتفعت
هههههههههههه
وما المانع
فلترتفعى كما شئتى
فلقد خرجت غريبا ابحث عن لاشئ
فى مواطن اللاوطن
فهل سيضنينى اصابتى بالانفلونزا
التفت ثانية اتابع المسير من النافذة
متاجهلا شعورى بالمرض
شردت متتبعا خطوات نهر
يبحث لمجراه عن مصب
فهو تائه فى مجراه يمينا ويسارا
ولا يجد له مصب
يسكن فيه من عناء المسير
كأنه عصفور مقيد فى قفصه
فارس مغلل فى الاصفاد
كلما حاول الخروج أسكنته ألامه
كمقعد تكاثرت حوله الاشواك
وتساقطت فوقه الامطار
ولا يجد من يأخذ بيده بعيدا
يبحث لمجراه عن مصب
فهو تائه فى مجراه يمينا ويسارا
ولا يجد له مصب
يسكن فيه من عناء المسير
كأنه عصفور مقيد فى قفصه
فارس مغلل فى الاصفاد
كلما حاول الخروج أسكنته ألامه
كمقعد تكاثرت حوله الاشواك
وتساقطت فوقه الامطار
ولا يجد من يأخذ بيده بعيدا
19 رأيك يهمنى:
ليش هيك زعلتني :((
مكنا باديين حلو :((
و ما المانع فلترتفعي !!!!!!!
لا اخفي عنك سرا انا عشت معك رحلتك و متابعه لها من البدايه و حتى النهايه و تقلب المشاعر و الصور فيها اروع ما فيها
تقبل مروري و تحياتي و احترامي
راااائعه رووعه شكرا لك ..
مع تحياتى لك
نور
مأواناالجنه أبي
لذا كلنا مسافرون :)
أستمتعت بالقراءة
بجد بجد أكثر من رائعة
تصويرك فوق البديع ،، والخاتمة ممتازة جداً وفي منتهى القوة
:)
خالص تحياتي وعميق تقديري واحترامي
قصة رائعة ووصف فاق كل الكلمات
ستايل المدونةايضا قمة فى الروعة
تسلم ايدك
تحياتى العطرة
حلوة قوي يامحمد ..وصفك رائع والرحلة ممتعة وباحس اني كنت قاعدة جنبك في القطر ..والرحلة ماحسناش بيها معاك ..تحياتي ليك ولإبداعك ..
طيب اللي كانت بتتكلم في التليفون ما سمعتش هي بتكلم مين هههههههه
جميل قلمك ورحلتك يا محمد معاك لاخر الرحله
تحياتي
أبحث عن لا شيء
في مواطن اللا وطن
هذا ما يفعله راكبو قطار الحياة
وصف دقيق جدا و بلغة جميلة
نقلت لى الصورة و كأنى كنت فى القطار بنفسى
فى انتظار البقية
تحياتى
حنين
ما تزعلى
فدوما القطار يحمل فى عرباته الكثير
فربما فى القادم ما يسعدك
دومتى بخير
نور القمر
شكرا لك
مرورك وتعليقك
الغاردينيا
ان شاء الله يا ابنتى
شرفت بوجودك
باشا
متشكر لحضرتك يا افندم
ويارب اكون عند حسن الظن
كارمن
نورتى من جديد كارمن
شكرا لك كلماتك
ماما زيزى
ياريت امى اكون فى رحلة وانتى معايا
ما اجملها من رحلة
دومتى بخير
م اسامة
مش عارف يا باشمهندس تقريبا المخرج عاوز كدا
ربنا يسعدك ويفرحنا بيك قريب
لبنى
فعلا هو دا اللى بيفعله المسافر دوما
ولكن فى الرحلة الكثير مما مازال مختفيا علينا فقط تابعى
دومتى بخير
د شهرزاد
اتمنى ذلك يا دكتورة
متشكر لوقتك وتعليقك
مساء الغاردينيا أستاذ محمد
كانت رحلة رائعةأخذتنا معك بين تفاصيلها ..
يشرفني أستاذي أـنني هنا"
؛؛
؛
روحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
إرسال تعليق