متكاسلا أرفع الغطاء عن جسدى ، أفتح عينى ببطء اختلس
النظر الى رسل الضوء التى تسللت الى غرفتى على غفلة من ستائر نوافذها ، أستنشق
نسيم الصبح ، الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
الجسد مثقل بالوجع من فرط أيام مغلفة بالمشقة ، وكأن كل ضلع فيه يتألم منفصلا عن رفقائه ، العظام تزاحمت حتى نفذت الفواصل بينها فتخبطت ، الرأس أمست مقرا لصداع الدنيا وكأن بداخلها بركان يفور ، العقل مشتت هنا وهناك ما بين حديث هذا ومطالب ذاك ، والقلب فارق الكل ورحل إليه وقد تركه ..
آتى النوم على كل هذا فاستيقظت لا أذكر سوى رائحة الصباح وعينيك ... سلام الله لك !
0 رأيك يهمنى:
إرسال تعليق