هى رواية عن الضعف ، الذل ، المرض ، الفقر ،
الحب ، الرغبة ، المدينة ، القرية ، الصحراء ، عن العلم والجهل والجبروت ، عن
المرأة وعنك ....
المقتطفات
- لا يستسلمون ولكنهم يعانون فى صمت لأنه لا
توجد وسيلة غير المعاناة ..
- أمراض تمتد من شقوق الأرض إلى عروق دمائهم .-
- أدرك أن جذور
المرض مقيمة فى مصر بينما الصحة عرض زائل ، مثلما تم خلق الظلام وجعله مقيما فى
مصر ، راقدا فى ثنايا تربتها ووضع النور فى أماكن أخرى .
- يرددون دعوات
متصلة بأن أعلو أكثر من العلو الذى أنا فيه ، كيف يمكن أن أعلو وكل هذا الانكسار
بداخلى ، وهذا العالم يخلو من كل ما أصبو إليه ؟ ..
- نعبر قرى منسية
وبيوتا واطئة وفلاحين لا يكفون عن العمل من سنين سحيقة ومع ذلك لا يستطيعون إبعاد
الجوع عن بيوتهم ...
- مدينة واسعة مليئة
بكل أنواع الأماكن وكل تواريخ الزمن ، لقد عشت فيها كلها فى أسوأ أماكنها وأغرب
أزمانها ...
- تبدو بيوت القرية
متلاصقة بشدة ، الجدران متساندة على بعضها البعض ، لو تفرقت لسقطت جميعا ، مغطاة
بالقش ، يكفى عودا واحدا ليشتعل كل شئ .
- تلك الرهبة
الطبيعية التى يُحس بها المصريون تجاه أى نوع من الحكام ، نوع من الخنوع يكمن داخل
الجينات " كروموسوم " متوارث من الضرورى استئصاله .
- تقف فجأة على
اطراف أصابعها وتمس بشفتيها خدى ، مسة خفيفة كرفة فرشاة ، كومضة ضوء ، كذوبان سحب
، أضع يدى على خدى مبهورا وعندما أفتح عينى أجدها قد اختفت من أمامى ....
- وصل جسده إلى درجة
من المرض لا يمكن أن توجد إلا فى مصر .....
- تتمايل ذؤابات
النخيل فى نعومة وتنفض الطيور البيضاء الندى من على أجنحتها ويردد الصدى أصواتا
متباعدة ، ربما خوار بقرة أو نباحا خافتا لكلب ...
- أراقب الطيور وهى
تدور حول رءوس النخيل ، طيورا مهاجرة جاءت من بعيد تستطيع العودة فى أى وقت تشاء ،
لا تعوقها الموانع الأرضية التى تحول المكان حولنا إلى سجن والعواطف إلى توق
ورغبات مكبوتة .
- ألق بذرتك فى أى
مكان واصنع جذورا .
- كل امرأة هى أرض شَرقَى
مهما مارست معها الحب فلا تُحس بالرى ...
- إن لم تفز فى
معركة الفراش فكل معاركك خاسرة ..
- الصناديق لا تختار
الرئيس ، الله وحده هو الذى يختاره ، ياتى به من المجهول ليحكم ويعلو قبل أن
يختاره إلى جواره ، كل شئ عدا ذلك هو مجرد مسرحية .
- يبدو النهر ممتدا
وساجيا بلا نهاية ، عاجزا عن الغضب ولكنه ينطوى على حزن قديم ...
- الصحراء لا ترحم
ولا العربان يرحمون ....
- صوته كان مرتعشا ،
لابد ان قسوة الموت قد أذابت جزءا من صلابته ...
- تُخيم على الصحراء
كلها رهبة الموت حتى الريح تبدو كأنها توقفت عن أن تهب ...
- يهربون من قسوتكم
، الحياة قاسية بشكل عام ولكنكم تزيدون من قسوتها ...
- أنتم لا تمسكون
إلا بخناق الضعفاء الذين يعيشون على الفتات وتريدون أن تشاركوهم هذا الفتات .
- ينزاح الضباب أكثر
وتبدو الشمس وكأنها تبحث عن مخرج للشروق وتظهر هامات النخيل عالية ....
1 رأيك يهمنى:
كالعادة مبدع👏👏
إرسال تعليق