حاولت عبثا الكتابة ، الهروب إلى ذلك الملجأ الذى لا يتركنى مكبلا بجراحى ويركض ، تتسابق الكلمات إلى شفة القلم ، تشتعل ، تلتهب ، تقئ نارا موقدة ، تستعر وتتأجج ، تأتى على كل ما تدركه أو يدركها سهوا كان أو خطأ .
بعض المواقف والأحداث لا نستطيع تبرير حدوثها ولكنها حدثت وتحدث ، كل ما نفر منه يسرع نحونا ...
على عجل أصف الكلمات فتفر منى ، تحوم حول الحمى يوشك أن تتخطى جدرانه ، تقتلع نوافذه وتحطم أصفاده ، لم يعد الأمر بهين على القلب ... ينزف من فرط شوقه .
الرؤيا أفسدت كل شئ ، كل العقبات التى ظن أنه تخطاها تهدمت أول ضحكة ، ارتبكت فانسكب الماء يغرق كل شئ أدركه ، عندما إلتقت عينى بعينيها المشاغبتين ، الأنفاس عادت إلى سابق عهدها ما غيرها الغياب ...
لسه انت كنت فى بالى حالا من مفيش ....
يرتجف القلم ، تغسل الدموع الأعين ، الإثم إثمك ، أنت اقترفته والآن تنال جزاء صنيعك ، الروح أصبحت ثقيلة كأطنان صخر تكدست ... فلا يقوى البدن على تحملها ، يا قلب إنما الحب شر فإتقه ..
من بعدى عايش ولا مش عارف تعيش ...
الأحزان كأنها الشاطئ على بحر لا بر له سواها ، الوجع سرمدى ، والآلم مسافة عمر والقلب غلفه التعب .......
0 رأيك يهمنى:
إرسال تعليق