الأحد، 18 أغسطس 2019

كان ولن يعد

تمر على أعتاب الألم دون أن يطرف جفنك أو يتحرك بصرك فما عاد شئ يزهر فى هذه الأرض الغاضبة ، تجشأت فأفرغت ما فى جوفها من علقم فأتى على كل ما حل به ، كل يبحث عن صالحه ينتظر فرصة مواتية كى ينقض ويقتنص ، البعض يعد ذلك ذكاء .. ربما والبعض يعد ذك جشعا وطمعا ... ربما ، فى كل الأحوال هو افتراس كل شئ لكل شئ .
لا تكاد تآمن لإبتسامة بدت فى عين أحدهم عندما إلتقت النظرات فربما كانت المخدر الذى يسبق الذبح ، لا يستحى أن يخرج أحشاءك ويتباهى بها أو يسارع بإلتهامها قبل أن ينقض عليه احدهم فيفتك به ويفوز بها وبه ..
تمحو بعض السطور ، تبدل بعض الكلمات ، تزيد بعض الجمل ، العبارات ثكلى نزعت منها مفاتنها ..
ذاك الذى كان يوما ... كان ولن يعد !