من بين ما قرأت مما نشر فى 2010
للبطالة أسباب كثيرة. قد تكون عاطلا عن العمل لأسباب فردية أو شخصية. كأن يتم فصلك من العمل أو إعلان الشركة التى تعمل بها إفلاسها. وقد تكون نموذجا ممتازا للاجتهاد والطموح ولكن لظروف اقتصادية، اجتماعية، أو ثقافية اضطرتك أن تنضم لصفوف البطالة.
ولكن عندما تأتى الأزمات فلا يسعك غير أن تحمد الله على كل حال. ثم تجتهد فى أن تنظر للأمور من زاوية مختلفة. وما أدراك فلعل بتصالحك من ظروفك تستطيع أن تستدل على نور الأمل فى نهاية النفق. ولكن قبل أن تنظر نتحدث عن الزاوية الأخرى: أ- تأكد أن الله هو الرزاق الكريم ومن كان رزقه على الله فلا يحزن. ب- تأكد بأنك قمت بطرق كل الأبواب وتركت لهم كل الوسائل ليتصلوا بك.
والآن إليك أشياء كثيرة تستطيع أن تنعم بها وتبتسم حتى تعود للعمل :-
1- اطبع لنفسك كارت أكتب عليه اسمك وتحته اكتب فى مكان الوظيفة (بنى آدم) كائن حى يعيش ويتعايش، حتى إذا قابلك أحد من المهوسيين بكروت أعمالهم ومركزهم الوظيفى، فقدم له أنت الآخر بطاقتك وابتسم ملء ثغرك .
2- بما أنك لا تحصل على راتب فى آخر الشهر، أذن هنا يجب أن يظهر الصديق فى وقت الضيق، بمعنى أن أصدقاءك الذين يعملون من واجبهم أن يدفعوا لك الحساب خاصة إذا أصروا أن تذهبوا للعشاء فى مكان فاخر. كلهم يشتركون فى دفع حسابك. واطلب عزيزى ما تشتهى فأنت فى أزمة ويجب أن تدلل
3- استمتع بساعات نومك ولا تبال للأرق فطالما أن لا أحدا ينتظرك أن تكون على مكتبك فى الثامنة من كل صباح، فتمطع كيفما تشاء. ثم اتصل بمعارفك الذين فى العمل لتسألهم أن يفسروا لك أحلامك ولا تغلق السماعة قبل أن يستجيبوا لما تريد.
4. إن كان لديك رغبة دفينة منذ الصغر أن تصبح ممثلا أو مطرب. فخذ دورة فى التمثيل وحاول لربما ومن يدرى فقد يكون هذا قدرك أن تكون مشهورا. أو اعمل فيديو كليب. أو اكتب فيلما أو رواية. ممكن تضرب معاك والله أعلم.
5. كل من يعمل يشتكى بأن ليس لديه الوقت ليجلس مع أسرته أو أصدقائه. استثمر وقتك مع والديك. اطمئن على أصدقائك. ساعدهم فعليا. إذا كان أحد منهم لديه مشكلة مع خطيبته أو خطيبه. صالحهم. إذا كان أحد من أصدقائك يبحث عن عمل تطوع حتى تجد له فرصة وساعده. وتأكد أنك عندما تمد يد العون لغيرك وأنت فى أشد الحاجة لها، فإن شاء الله، سيكون هناك من يقدم لك العون أيضا.
6. على ذكر الصيف. يجب أن يكون لديك الحق بأن تأخذ إجازة من إجازتك مفتوحة المدة. تأكد أن خطتك الصيفية موضوعة إذا كنت فى مصر فالساحل الشمالى أو عين سخنة ومرادفاتهم. وفكر بينما يركض من يعمل حولك ليلحق يوما أو اثنين. أنت لديك الشهر كله عشان تاكل جندوفلى على البحر وتحلى بفريسكا.
7. هل تعرف اسم تلك الشركة التى طالما أردت العمل بها ولكنهم أبوا أن يعطوك أى فرصة؟ الآن لديك الوقت ولا شىء لتخسره. اظهر دون سابق إنذار على بوابة هذه الشركة وأنت فى كامل أناقتك. معروفة سيارة، ساعة، نضارة، واطلب فى ثقة وغطرسة مقابلة رئيس الشركة. وعندما تقابله اجلس أمامه وابتسم وابق بالنضارة الشمسية على عيناك. ثم ألق عليه قصيدة أمل دنقل "لا تصالح" : أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟ هى أشياء لا تشترى.. ثم انهض وغادر سريعا. ففى بعض من الجنون سعادة لا تشترى. وابتسم أينما كنت فأنت عاطل. كن مؤمنا بأن كل شىء نصيب واحمد الله. خلاصة القول "لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك".
بقلم إعلامية سعودية
لا اتذكر فى اى جريدة قرأت هذا المقال ولا من صاحبه غير ما كتبت علما بأنى نقلت جزءا من المقال وليس كاملا ربما نقلته لتعم الفائدة
15 رأيك يهمنى:
أخي محمد
شكرا على احتيارك لهذا المقال الرائع
هي دعوة جميلة لعيش الحياة حتى بصعوبتها بكل بساطة وعدم اليأس دعوة لابتسامة ونسيان هموم الحياة وغبارها
دعوة للعيش ولو للحظات بجنون ملقين كل ما ينغص حياتنا خلفنا
اشكرك مرة اخرى على اختيارك
تحياتي
اخي محمد
مقال رائع ودعوة رائعة لان نواجهخ الحياة بصعابها ومشاكلها بابتسامة لطيفة
التطبيق صعب والرضا بالنصيب في منتهى الصعوبة
اشكرك اخي العزيز
تحياتي
الاخ العزيز محمد
مقال فكه ، واضم رأيى الىما رأى سيف فتطبيق هذه الدعوة صعب والرضاء بها اصعب
إن مع العسر يسرا ...ربي يكشف عن أمة محمد هذه الغمة يا بني
اختيار موفق ، وكثيراً ماتخون بوصلة الإصلاح صاحب القرار ، والله المستعان .
بسم الله وبعد
بوركت أخانا في الله على طرحك الطيب
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
أبدعت في اختيارك مثلما تبدع في مواضيعك
تحياتي
أظن أن المقالة توضح وضعا صعبا وهذا ما جعل صاحبها يقلب كل الموازين حتى يخلق شكلا أخر لنظرته للحياة.
موفق أخي الكريم.
مقالة ساخرة جيدة جدا بالطبع
سلمت يداك يا محمد
تحياتى لك .
اختيارك لتلك المقاله موفق
ففيها تكيف مع الفراغ
لحين وجود وظيفه
وفقت اخي
دومت بخير
البطالة كابوس يهدد حياة أهم شىء نملكه ..شبابنا
ولكن يظل الأمل قائماً ....
تقبل تقديرى واحترامى
من ماخذي علي الشباب العاطل
انه يجلس في بلاده ينتظر الوظيفة المريحة والمرتب
وحين يسافر لاي بلد اخري يبحث عن اي عمل
ويعمل في اي شئ من اجل ان ياتي ولو حتي بمصاريفه
وهو في بلاده يعول علي اهله ويصبح كسولا
وهو في الخارج لايجد من يعول عليه
مقاله جميله
ودعوه اجمل
وكابوس اعتقد انه ح يستمر
ربنا يرفع الكابوس هذا عنا
تحياتى
السلام عليكم
شكرا لكم جميعكم
واردت نشر هذا البوست الساخر للتفريج عن الانفس ومداعبة ما بداخلها من مراره والتنويه الى مشكلة فى التعامل مع مشكلة من اخطر ما يهددنا
شكرا لكم ع وقتكم
مساكم سعيد
طبعا سأبتسم برغم كل الجروح أتعرفون لما؟ لأني أحب أن أعيش سني فهي تخفف آثارها أقصد الشيخوخه
عجبا لدنيا بات الشيوخ ينتصبون الأعمال سنينا وطاقات شبابنا مهمشه
أينتظرون أن تشيخ ليعطوها فرصتها ولكن همي لربي
اطروحتك رائعه
إرسال تعليق