بجانب الشاطئ
جلست استريح بعض الوقت
أخذ عينى صحبة الطيور للطيور
تتمايل فى السماء فرحة بجمالها
تسير فى أسراب يحيط بعضها بعضا
وأغصان على حافة النهر تتراقص اوراقها
تطرب لتسبيح نسمات الهواء
عندما تقترب منها وتداعب خدها
وعلى الغصن يمامتان واقفتان
تداعب كلتاهما الأخرى
ترى بماذا يهمسان لبعضهما
أهو الحب يجمعهما
ُام هو البحث عن الرزق
أم هى الصحبة
أم هى الاخوة
أم أن إحداهما تاخذ بيد الأخرى تهديها الطريق
المياه تتراقص
تعلو
وتنخفض
تقترب
وتبتعد
تحمل معها الرزق يقبل
فتكون خيرا لمن اطاع
وكم اهلكت فى جوفها من تكبر وعصى
تحتض الأمواج الشاطئ بحب
تراه واضحا فى اندفاعها نحوه
حتى تطبع قبلاتها على ملامحه
وتعود مسرعة الى الوراء خشية ان ينهرها
وما يلبث أن يشغل عنها الشاطئ
فتعاود كرتها مجددا
يالا الحب الذى جمعهما
قارب صغير
فى الجوار يسير
فيه رجل تبدو على ملامحه الطيبة
أصابت الشيخوخة ملامحه
برفقته طفل صغير
يجلس بجواره
يداعب بأطراف أنامله المياه
علامات السرور تطغى على قسمات وجهه
كم هو جميل أن تصحب ابنك أو حفيدك معك فى عملك
تعلمه ليكبر متحملا للمسئولية معتمدا على الله ثم على نفسه
جلست استريح بعض الوقت
أخذ عينى صحبة الطيور للطيور
تتمايل فى السماء فرحة بجمالها
تسير فى أسراب يحيط بعضها بعضا
وأغصان على حافة النهر تتراقص اوراقها
تطرب لتسبيح نسمات الهواء
عندما تقترب منها وتداعب خدها
وعلى الغصن يمامتان واقفتان
تداعب كلتاهما الأخرى
ترى بماذا يهمسان لبعضهما
أهو الحب يجمعهما
ُام هو البحث عن الرزق
أم هى الصحبة
أم هى الاخوة
أم أن إحداهما تاخذ بيد الأخرى تهديها الطريق
المياه تتراقص
تعلو
وتنخفض
تقترب
وتبتعد
تحمل معها الرزق يقبل
فتكون خيرا لمن اطاع
وكم اهلكت فى جوفها من تكبر وعصى
تحتض الأمواج الشاطئ بحب
تراه واضحا فى اندفاعها نحوه
حتى تطبع قبلاتها على ملامحه
وتعود مسرعة الى الوراء خشية ان ينهرها
وما يلبث أن يشغل عنها الشاطئ
فتعاود كرتها مجددا
يالا الحب الذى جمعهما
قارب صغير
فى الجوار يسير
فيه رجل تبدو على ملامحه الطيبة
أصابت الشيخوخة ملامحه
برفقته طفل صغير
يجلس بجواره
يداعب بأطراف أنامله المياه
علامات السرور تطغى على قسمات وجهه
كم هو جميل أن تصحب ابنك أو حفيدك معك فى عملك
تعلمه ليكبر متحملا للمسئولية معتمدا على الله ثم على نفسه
على حافة
النهر
تطل
اشجار النخيل
رافعة
رأسها نحو السماء
تبسط
أذرعتها فى كل صوب
توحد
الخالق وتسبح بحمده
وبالقرب
منها شجرة عجوز اغصانها انحنت تركع لباريها
أهو فعل
الزمن بمن تقدم به العمر فانحنى ظهره
أم هو كد
وتعب السنوات بدا على ملامحها
والشمس
تتخذ من مياه النهر مقرا لنومها
فإذا
استيقظت صباحا شع فى الماء ضوءها
وعندما
يحين أوان نومها
تقدم نحو
النهر
فتهبط
برفق على مياهه
تقبلها
كولد يقبل يد أبيه
وتستأذنها
فى الذهاب للنوم
فتأذن
لها
فتغيب
تدريجيا الى أن تغرق فى نوم عميق
ما اجمل هذه
اللحظات التى نتأمل فيها بديع صنع الله
أوقات تقضيها
فى التدبر تجدد الايمان فى قلبك