الأحد، 29 أبريل 2018

ذات صباح


متكاسلا أرفع الغطاء عن جسدى ، أفتح عينى ببطء اختلس النظر الى رسل الضوء التى تسللت الى غرفتى على غفلة من ستائر نوافذها ، أستنشق نسيم الصبح ، الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.

الجسد مثقل بالوجع من فرط أيام مغلفة بالمشقة ، وكأن كل ضلع فيه يتألم منفصلا عن رفقائه ، العظام تزاحمت حتى نفذت الفواصل بينها فتخبطت ، الرأس أمست مقرا لصداع الدنيا وكأن بداخلها بركان يفور ، العقل مشتت هنا وهناك ما بين حديث هذا ومطالب ذاك ، والقلب فارق الكل ورحل إليه وقد تركه ..

آتى النوم على كل هذا فاستيقظت لا أذكر سوى رائحة الصباح وعينيك ... سلام الله لك !



0 رأيك يهمنى: