الأربعاء، 10 مارس 2021

طبيب أرياف ---- د محمد المنسى قنديل .....صدرت عن دار الشروق

 

هى رواية عن الضعف ، الذل ، المرض ، الفقر ، الحب ، الرغبة ، المدينة ، القرية ، الصحراء ، عن العلم والجهل والجبروت ، عن المرأة وعنك ....

المقتطفات

- لا يستسلمون ولكنهم يعانون فى صمت لأنه لا توجد وسيلة غير المعاناة ..

- أمراض تمتد من شقوق الأرض إلى عروق دمائهم .-

- أدرك أن جذور المرض مقيمة فى مصر بينما الصحة عرض زائل ، مثلما تم خلق الظلام وجعله مقيما فى مصر ، راقدا فى ثنايا تربتها ووضع النور فى أماكن أخرى .

- يرددون دعوات متصلة بأن أعلو أكثر من العلو الذى أنا فيه ، كيف يمكن أن أعلو وكل هذا الانكسار بداخلى ، وهذا العالم يخلو من كل ما أصبو إليه ؟ ..

- نعبر قرى منسية وبيوتا واطئة وفلاحين لا يكفون عن العمل من سنين سحيقة ومع ذلك لا يستطيعون إبعاد الجوع عن بيوتهم ...

- مدينة واسعة مليئة بكل أنواع الأماكن وكل تواريخ الزمن ، لقد عشت فيها كلها فى أسوأ أماكنها وأغرب أزمانها ...

- تبدو بيوت القرية متلاصقة بشدة ، الجدران متساندة على بعضها البعض ، لو تفرقت لسقطت جميعا ، مغطاة بالقش ، يكفى عودا واحدا ليشتعل كل شئ .

- تلك الرهبة الطبيعية التى يُحس بها المصريون تجاه أى نوع من الحكام ، نوع من الخنوع يكمن داخل الجينات " كروموسوم " متوارث من الضرورى استئصاله .

- تقف فجأة على اطراف أصابعها وتمس بشفتيها خدى ، مسة خفيفة كرفة فرشاة ، كومضة ضوء ، كذوبان سحب ، أضع يدى على خدى مبهورا وعندما أفتح عينى أجدها قد اختفت من أمامى ....

- وصل جسده إلى درجة من المرض لا يمكن أن توجد إلا فى مصر .....

- تتمايل ذؤابات النخيل فى نعومة وتنفض الطيور البيضاء الندى من على أجنحتها ويردد الصدى أصواتا متباعدة ، ربما خوار بقرة أو نباحا خافتا لكلب ...

- أراقب الطيور وهى تدور حول رءوس النخيل ، طيورا مهاجرة جاءت من بعيد تستطيع العودة فى أى وقت تشاء ، لا تعوقها الموانع الأرضية التى تحول المكان حولنا إلى سجن والعواطف إلى توق ورغبات مكبوتة .

- ألق بذرتك فى أى مكان واصنع جذورا .

- كل امرأة هى أرض شَرقَى مهما مارست معها الحب فلا تُحس بالرى ...

- إن لم تفز فى معركة الفراش فكل معاركك خاسرة ..

- الصناديق لا تختار الرئيس ، الله وحده هو الذى يختاره ، ياتى به من المجهول ليحكم ويعلو قبل أن يختاره إلى جواره ، كل شئ عدا ذلك هو مجرد مسرحية .

- يبدو النهر ممتدا وساجيا بلا نهاية ، عاجزا عن الغضب ولكنه ينطوى على حزن قديم ...

- الصحراء لا ترحم ولا العربان يرحمون ....

- صوته كان مرتعشا ، لابد ان قسوة الموت قد أذابت جزءا من صلابته ...

- تُخيم على الصحراء كلها رهبة الموت حتى الريح تبدو كأنها توقفت عن أن تهب ...

- يهربون من قسوتكم ، الحياة قاسية بشكل عام ولكنكم تزيدون من قسوتها ...

- أنتم لا تمسكون إلا بخناق الضعفاء الذين يعيشون على الفتات وتريدون أن تشاركوهم هذا الفتات .

- ينزاح الضباب أكثر وتبدو الشمس وكأنها تبحث عن مخرج للشروق وتظهر هامات النخيل عالية ....



1 رأيك يهمنى:

Asmaa Latif يقول...

كالعادة مبدع👏👏