السبت، 10 أكتوبر 2020

فى قلبى أنثى عبرية – د خولة حمدى

 

ترددت قبل أن اكتب عن الرواية التى انتهيت من قرائتها مؤخرا مثلما أفعل مع بعض مما اقرأ فى الفترة الأخيرة ولكنى تذكرت الزفاف الذى قرأته عنه منذ بضعة أيام للأسير الفلسطينى المحرر "عبدالكريم مخضر" والذى كان قد أعلن خطبته على الفلسطينية "جنان سمارة" ثم أعتقل هو وبقيت هى  على العهد لثمانية عشر عاما حتى من الله عليه بالحرية مؤخرا وأتما عقد زفافهما فدفعنى هذا الوفاء إلى أن أكتب عن تلك الرواية التى قدمت لها كاتبتها د خولة حمدى قائلة أنها مأخوذة عن أحداث حقيقية .

لغة الرواية سلسة وأحداثها جذابة تطرق المشاعر وتأسر القلوب عامة ذات أثر طيب مقربة ومحببة للقلوب ، أحداث المقاومة ، عادات وثقافات أصحاب الديانات المختلفة ، التربية ، الثقافة ، الصراع والسعى للوصول إلى المعرفة الحقة ، صغيرة تحرص على دينها رغم أن عائلها يهودى ويهودية تقدم العون لمصاب كان يقاوم أهل ملتها ، الصراعات مختلفة ونظرة مغايرة لأحوال العرب اليهود مما يعادون الفكر الصهيونى ورؤية الإسلام بعيونهم ، القرب من أفكار واساليب التربية ، التعايش مع الأخر وصراع الدعوة ، المشاق عند تغيير العقيدة ، أحداث الحياة وصراعاتها فلا فرح يستوى على الدوام ولا حزن يبقى أبد الدهر .

ريما ، ندى ، أحمد ، حسان ، سماح ، سارا ، سونيا ، جاكوب ، تانيا ، أنابيلا ، دانا ، ميشال ، جورج ، سالم ... أب لم يحسن إلى أبنائه ، وزوج يختار الأبوة طريقا ، لبنان ، تونس ، فرنسا ، صيدا ، قانا وجرية ....

أحبة يرحلون فنُصدم ، صغيرة حلمت بالشهادة فنالتها ، صديق يحمل أخاه فى قلبه ، حب أقسم أن يبقى مهما امتد الزمن " سبع سنوات " ، واشتدت العوائق " غياب وبعد ودين ووطن ... " ، وفى القرآن شفاء وسكينة نفس وراحة قلب ...

استمتعت بالقراءة وتركت فى نفسى أثر ......


1 رأيك يهمنى:

Asmaa Latif يقول...

الله.....رائعة مرورك بالأحداث أثار شغفنا لقراءة هذه الرواية لعلها تترك فينا أثر .....أحسنت زادكم الله علما ونفع بكم .....أوجزت فأصبت