الثلاثاء، 18 يناير 2011

فى طريق الحُلم

النهاردة وعشان الدنيا مبقتش مستحمله انى اكمل الموضوع اللى احنا بناقشه دلوقتى وبعيدا عن كل المشاكل والغرائب اللى بنعيشها قررت اعيش معاكم النهاردة فى حلم لطيف وجو هادى ودنيا بسيطة من غير صعوبات  بطلها كل همه يوصل لحلمه مش فارقة معاه الحاجات اللى بتشغل غيره برغم نشأته البسيطة جدا  رغم انه شاب وعمره 25 سنة دلوقتى تقريبا الا انه من اكثر الناس اللى ممكن تقابلك بتفكير مختلف بحلم مختلف تحبه لبساطته تنبهر بعزيمته تخشع جوارحك لسماع صوته .
اتولد فى قرية اسمها زاوية حمور بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة بمصر وكان الابن الخامس من بين تسع اخوات . توفيت امه بعد ولادته بحوالى سنة واصبح يتيم الام وهو لسة طفل رضيع وكبر بيشتغل فى ارضهم مع ابوه واخواته ووصل لسن دخول المدرسة ودخل المدرسة بس كان جواه حلم تانى كمل فى المرسة لحد ما وصل للصف الرابع الابتدائى ومش عاجبه نظام التعليم فقرر انه يسيب تعليمه ورجع كمل فى ارضه ويكبر مع زرعه ويعمل كل حاجة فى الارض يحرث ويزرع ويحصد وكمان يصلح الارض ويسهر عليها بس حلمه جواه (يتعلم كتاب الله ) يرجع من ارضه ويشغل شرائط القرأن الكريم وربنا ساعده وحفظ قدر بسيط من القرأن ودلوقتى معاد اداء الخدمة العسكرية وطبعا عشان مش معاه مؤهل هتكون مدة خدمة 3 سنوات وفرح جدا بكدا عشان هيلاقى وقت يتفرغ لكتاب الله وربنا كرمه واخبرقائده انه يحفظ قدرا من القرأن مما كان سببا فى جعله يقضى خدمته فى احد المساجد بالقيادة  بالدراسة ويعتكف كل وقته فى المسجد بدأ يحفظ ويسمع ويصلى ويدعى ربنا انه يوفقه ومع شرائط الشيخ المنشاوى يعيش فينام ويستيقظ مستمعا او قارئا للقرأن فملأ القرأن حياته، يعدى الوقت بيه ويتعلم ويحفظ اكتر وكمان يتعلم الاحكام وكلما مر عليه يوم فى الخدمة العسكرية يكون ازداد حفظه اكثر فكانت اسعد اوقات حياته وانهى خدمته العسكرية بعد ان احبه كل قادته وكل من تعامل معه وفى نفس الوقت انهى حفظه لكتاب الله واتقن تجويده  وتمر سنوات عمره ويكبر معها حلمه ويلتحق بعد الجيش بمعهد القراءات كى يتقن علوم القرأن وهو الأن فى الفرقة الثانية يحلم بعد ان ينهى هذا المعهد ان يلتحق بكلية علوم القرأن ويحلم بعدها بالدراسات العليا والماجستير وان يحصل على درجة الدكتوراه فى علوم القرأن فكأنما طال بحلمه السماء ، عندما تسمع منه القرأن يتلى تخشع جوارحك  لا تجد امامك بدا من أن تجلس لتستمع بجمال التلاوة مع روعة الاداء من شاب تخشع جوارحه وهو يتلو كل حرف من كتاب الله (خيركم من تعلم القرأن وعلمه ) هكذا كان حلمه مختلفا عاش للقرأن حياته ويكمل مع القرأن حياته فهل لأحدنا عزيمة مثل عزيمته فهل لنا حلما مثل حلمه فهل نملك صبرا مثل صبره انه الشاب  (مصطفى جبريل )
مع وعد باستمرار مناقشة موضوعنا فى الايام المقبلة بأمر الله فانتظرونى

15 رأيك يهمنى:

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

احم احم
مساء الخير

ممكن احجز اول تعليق وارجع

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

"فى طريق الحُلم"

موضوع جميل أوى يا محمد بجد بحيك عليه ربنا يوعدنا يارب ويرحمنا برحمته التى وسعت كل شىء
ما احلى الصابر الصبور
إن الله سبحانه وتعالي جعل الصبر جواداً لا يكبو , وجنداً لا يهزم , وحصناً حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان ، فالنصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد ولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

بارك الله فيك

وجزيت خيرا

ما عدا هناك صبر عند أحد

دائما تجد النقمة على الأوضاع

ولا أحد يرضاه بما قسمه له الرب

اللهم ألهمنا الصبر عند البلاء والشكر عند المحن
ساصبر حتي يعجر الصبر عن صبري واصبر حتي يأذن الله في امري واصبر حتي يعلم الصبر انني صبرت علي شئ امر من الصبر

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

موضوع رائع
تحيتي لك

مصطفى سيف الدين يقول...

ما اجمله من حلم وما اقواها من عزيمة
ليتنا مثله
تحياتي وتقديري

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم
نعم اخى الكريم
ريف مصر ملىء بمثل هذه العناصر الطيبة
انا اعرف فتاة كانت خرجت من الدراسة فى الصف الثالث الابتدائى
وكل ما اسافر الريف بالشرقية احس انها عقلها ناضج وواعى استمريت معها فى التشجيع الى ان وصلت للمرحلة الثانوية الان وقى تفوق وتحفظ كتاب الله كله وترعى اسرتها فى بيتها ولها مشروع تديره لرفع مستوى اسرتها ماشاء الله

الدنيا بخير ان شاء الله
المهم اردة الانسان وصبره ودى فى الغالب لها عامل وراثى واخر مكتسب حسب البيئة والتشجيع

تحياتى لك لعمق فكر مواضيعك وهدفها الطيب باستمرار

دمت بخير وامان

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على أنك قدمت لنا هذا النموذج المشرف والقدوة الطيبة الحسنة ...
وماأجمله وأروعه من حلم ..وأكثر ماأدهشنى قدرته واصرار على تحويل الحلم إلى واقع ملموس .
بارك الله فيه وحفظه ورعاه وسدد خطاك
وجزاك الله أخى الكريم خير الجزاء

faroukfahmy يقول...

رحلة حياة خيركم من تعام القرآن وعلمه، وضع الشاب مصطفى جبريل يجب ان يلم بقصته كل شاب ورجل وسيدة مصريةفالقرءان الكريم تاذى حفظه فى صدره قد حفظه من وزات الشيطانالمسيطرة هذه الايام على قلوب البشر والعياذ بالله والشيطان شغال حلو قوى اليومين دوله و مش هيطفى النار اللى جواهم الا الاستعانه بالقرآنوارجو زيارتى يامحمد فى مدونتى لاستزيد بفيض ارشادك ونصحك مع تحياتى

eng_semsem يقول...

العزيمهه والصبر وقربه وحبه لكتاب ربنا يخلوه ممكن يعمل اي حاجه واكيد ربنا هيكرمه
تقبل تحياتي

شهر زاد يقول...

السلام عليكم
رغم كل شيئ ها أانا أعلق لأقول ان الحلم لا حدود له اذا كان مزودا بالعزيمة والاصرار
وحلم الشاب كان حلما نبيل لذلك فقد ساعده الله على تحقيقه وبلوغ امانيه
بوركت على طرحك
وها انا افي بوعدي واعلق
واشكرك على اهتمامك فعلا
لربنا يوفقك
تحياتي

queen silent يقول...

سبحان الله ..


اللهم لا تحرمنا من ما منية به على عبدك هذا ..


جوزيت كل الخير اخي الكريم :)

مدونة رحلة حياه يقول...

السلام عليكم
نبع الغرام ربنا يبارك لك وشكرا على تعليقك وربنا يستجيب لينا وليك
سواح لك خالص شكرى
دكتور مصطفى صدقت ما اجمله من حلم
ام هريرة ربنا يعزك وفعلا عندك حق احنا بنحاول نظهر الصور الكويسة لعل وعسى
استاذنا محمد الجرايحى دائما ما تسبقنا باطروحاتك الهامة
استاذ فاروق دا بعض ما عندكم يا افندم
م اسامة فعلا العزيمة والصبر دوما يلازمهم توفيق من الله وتصل لحلمك
شهر زاد شكرا على تعليقك ووجودك عندى
ميمو نورتينا يا افندم واتمنى استمرار المتابعة
شكرا ليكم جميعا

هيفاء عبده يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
هيفاء عبده يقول...

نعم بالحلم والصبر في تحقيقه نرتقي للمبتغى
وان طال الوقت بنا..
كثيرة هي القصص وبليغة المعاني
ولكن هل من متعظ ومقتدي ؟!

تقبل مروري الأول هنا
دمت بخير

Beram ElMasry يقول...

عزيزي رحلةحياة
لك جزيل الشكر والامتنان للاطراء الجميل مع عظيم ااعتذار عن التاخير في الرد لما اصابني من كأبة وفتور لسوء الاحوال في الوطن العربي والمعناة من موجات البرد الشديد
حفظك الله
تحية وسلام ولاسلام مع بني اسرائيل